خَطْرَة عن اللغة العربية

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

حملة شعواء تشنُّ لإحلال العامية مكان اللغة العربية الفصيحة. فى أوائل القرن الماضِى شُنَّت الحملة تحت هذا العنوان صراحة فى مصر وفى لبنان لكنها تلاشت وها هِى تعود اليوم بالفعل ومن غير التصريح بمقصودها. الإعلانات بالعاميّة فى كل البلاد العربية والبرامج والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية بالعامية، والتخاطب بوسائل التواصل الإجتماعِىّ بواسطة الإنترنت بالعامية، أسماء المؤسسات والشركات والمطاعم ونحوها بالعامية أو بلغة أعجمية، بل صار عدد غير قليل من أهل السياسة يلقون خطبهم بالعامية، وما يُكتب أو يقال رائجًا بين الناس فى الجرائد ونشرات الأخبار ونحوها فشائعٌ فيه الخطأُ وتسكين أواخر الكلمات بدون أىّ اهتمام بمراعاة قواعد اللغة.  والمراد من هذا كلّه واضحٌ: أبعدوا العرب عن لغتهم فيُؤدِى هذا إلى جهلهم بالدين وعدم فهمهم للكتاب ولا للسنة ولا لأقوال الأئمة!! فهل سنكتفِى بمجرد المشاهدة!

المنتصر بالله.