خَطْرَة.
الوهابية
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
خطر لِى أن حال الوهابية فِى عصرنا عجيب فإنهم يكفّرون أو يضللون من يخالفهم أدنى مخالفة أحيانًا حتى إنه وصل الحال بهم إلى تضليل الأشاعرة والماتريدية والصوفية جملة وضللوا أو كفروا الحافظ أبا نعيم الأصبهانِىّ والحافظ ابن حبان والحافظ البيهقِىّ والحافظ النووِىّ والحافظ ابن حجر والسلطان صلاح الدين الأيوبِىّ والسلطان محمد الفاتح العثمانِىّ وغيرهم تفصيلًا بل منهم من ضلل الإمام البخارِىّ والإمام أبا حنيفة وغيرهما من أساطين السلف وهم مع ذلك يتخذون ابن تيمية إمامًا مع أنه خرج عن أصول العقيدة بقوله بأن نوع العالم أزلِىّ مع الله لم يخلقه الله تعالى وبقوله بفناء النار وبقوله بإيمان الذِى ينكر قدرة الله على كل شىء وغير ذلك من الطامات وهو مع ذلك يخالفهم فيستحسن قول يا محمد ويجيز تعليق الحروز ويسمح بقول اللهم إنِى أسألك بنبينا محمد فِى بعض مصنفاته ويقول إنه لبس الخرقة الصوفية القادرية المباركة ويقر بتصرف بعض الأرواح بعد الموت ومع هذا يتخذونه إمامًا لا يرضون أن يحكم عليه بضلال ولا مروق أفليس هذا اتباعًا عجيبًا منهم للهوى؟!!
المنتصر بالله.