خطرة
رجحان كلام العلماء إذا خالفه كلام الصوفية.

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

كلامٌ قرأتُهُ فأحببتُ إيرادَهُ بلا تعليق، قال الشيخ أحمد الفاروقىّ السرهندىّ رحمه الله[١] واعلم أنَّ كلَّ مسئلةٍ يكون فيها خلافٌ بين العلماء والصوفية إذا تأمَّلْتَ ودقَّقْتَ النَّظَرَ تجد الحقَّ مع العلماء وسرُّ ذلك أنَّ نظر العلماء بواسطة متابعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام نافذٌ إلى كمالات النبوة وعلومها ونظر الصوفية مقصورٌ على كمالات الولاية ومعارفها فتكون العلومُ المأخوذةُ عن مشكاةِ النبوةِ أصوبَ قطعًا من العلومِ المأخوذةِ عن رتبةِ الولايةِ اﻫ

المنتصر بالله.


[١] نقله عنه فى الأنوار القدسية.