خَطْرَة
سِنُّ الزواج

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

 بيَّنت الإحصائيات أنَّ متوسط السِنِّ الذِى تَفْقِدُ فيه البِنتُ بكارتها أى بعبارة أُخرَى التِى يُزْنَى بها فى فرنسا هو الخامس عشرة وهو يتدنَّى سنة بعد سنةٍ على الرُغم من تشدد القوانين الوضعية فى هذا الأمر، ومع هذا ما زال أناسٌ فى بلاد الإسلام ينادون ليلَ نهار لمنع زواج البنت التِى لم تَصِر فى سنِّ الثامنة عشر فما هو السِرُّ فى هذا يا تُرَى!؟

لا بأس عندهم أنْ يُزْنَى بها منتقلة من يدٍّ إلى يد مع صِغر سنها وممنوع فى عرفهم أشدَّ المنع أن تكون تحت عناية زوجٍ رفيقٍ رؤوف يخاف الله تعالى أليس هذا بغريب!؟

المنتصر بالله.