خَطْرَة.
انتزاع الأعضاء من الأموات والأحياء

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

خطر لِى أنَّ الشرع يجعل للميت المسلم حُرْمَةً ويمنعُ تقطيعه وشقه بل وخِتانهُ إن لم يكن مختونًا وأما اللاهِثون خلف القوانين الوضعية فيريدون اقتلاع عينه وشقَّ بطنه وأخذ كبده وانتزاع قلبه ثم بعد ذلك يدفنونه أو يُحرقونه أو ربما يرمونه أو ربما يقطعونه لحمًا تأكله الكلاب.  نحنُ نريد أن نغسله ونكفنه ونصلِىَّ عليه ونطلب له الرحمة وندفنه حيث يزار ويقرأ له القرءان وهم يريدون التعامل معه مصدرًا لقطع غيارٍ يستعملونها لمداواة غيره وبسبب ذلك ظهرت سوقٌ بين الناس لبيع الكِلى وخطف البشر وانتزاع أعضائهم لبيعها وبيع دمائهم وبسبب ذلك خرج الأطباء العصريون ببدعة موت الدماغ ليحكموا على الإنسان الذِى مازال حيًا ينبض قلبُهُ بالموت تحت دعوى تعطُّلِ دماغه ليُخرِجوا كبدَهُ وقلبَهُ وكُليته وغير ذلك وهو ما زال حيًا يتنفس فإنا لله وإنا إليه راجعون.

المنتصر بالله.