خَطْرَة.
حتى لا تفقد ولدك

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

كان دأب مُدَرِّسَةٍ فِى إحدَى الجامعات أن تحرض الطلاب بطرق خفية وأُخرى ظاهرة على الخروج عن أحكام الدين بل وعلى الاعراض عنها والاستخفاف بها. وفِى يومٍ أقحمت فى محاضرتها كلامًا قالت فيه للطلاب وجُلُهم إن لم يكن جميعهم من أولاد المسلمين قالت لا بأس أن يلوط الرجل بالرجل إذا كان هذا ما يقودهما إليه شعورهما ولا بأس بسُحاق النساء فيما بينهنَّ إذا كانت مشاعرهنَّ تقودهن إلى ذلك فقال لها محمد وكان طالبًا جديدًا عندها هذا على حسب ما تقولين إذا استسلم الناس لمجرد غرائزهم ومشاعرهم يصيرون كالبهائم فأجابه طالبٌ ممن كان قد تأثر بسُم تلك المعلمة قائلًا وهل نحن إلا بهائم تتكلم فقال محمدٌ رادًا عليه وعلى تلك المعلمة فعلى حسب هذا الكلام لا بأس أن تساحقِى ابنتك إذا كانت مشاعرك أو مشاعرها مثل ذلك فقالت الأستازة مستنكرة ما هذا؟! وسكت الثلاثة عن الكلام. سمعتُ هذه القصة من والد محمد وقلت فى قلبِى من لم يعتنِ بتعليم أولاده دين الله والتسليم لأحكامه فليبك من الآن عليهم فإنَّه فِى غالب الظن يفقدهم عما قريب وهم هالكون.

المنتصر بالله.